حكايتنا
في كل بيت فيه بنت أو ست، في لحظات في الشهر الدنيا بتقف، وجع بيشتد، دموع بتنزل، شغل بيتأجل، ومواعيد بتتلغي.
واحدة بتحاول تكمّل يومها في الشغل وهي ماسكة بطنها تحت المكتب، التانية مش قادرة تنام من التقلصات، والتالتة زهقت من فكرة إنها لازم تعيش على المسكنات.
إحنا كنا البنات دي. وجربنا كل حاجة، القربة اللي بتلسع وتسرب، الدوا اللي بيهدي ساعة ويرجع يوجعنا أكتر، وكل مرة نفس النتيجة، تعب من غير راحة.
لحد ما سألنا نفسنا ليه الراحة تبقى رفاهية أصلاً؟ ليه ميبقاش في حل آمن، عملي، وشيك، يخلّي الأيام دي تعدي أخف؟
ومن السؤال ده نورت في دماغنا دفايلو.
مش منتج وبس، لكنه وعد إن كل بنت تستحق يكون عندها طريقة سهلة وفعّالة تخليها أقوى في أصعب أيامها.